قـــــــــــــــالــــــــــوا عن العيــــــــــــــــد

ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله *** تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ

كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه *** يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ

ابن الرومي

للنفوس التي ملت البكاء أن تستحيل دموعها اليوم إلى لآلئ تزدان بها الخدود ،

وللقلوب التي اغتالها اليأس أن تحيي الأمل بلا حدود

أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ

وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ

ابن المعتز

* * *

الليلة ترتسم البهجة ، على الغني والفقير وعلى الصغير والكبير

دعونا نقف هنا على شاطئ الكلمات .. نستمع لترنيم العيد في النفوس كيف يكون

ماذا قالوا عن العيد ؟ وبماذا يوحي العيد ؟ مساحة للبوح لهؤلاء ولكل من يملك قلما يبوح

"بعد أن أجلبت العتاق في المضمار

تبحر الأشرعة بنور الصباح

أجلس جوار نافذة الحياة .. ألتمس انتعاش الروح

العيد ,, مبسم حياة بعد ذياك السحر"
بنت الإسلام

"لو كان العيد رجلاً لقبلة راسه ..!

الود صديقه .. والحب ملازمه .. والسلام شعاره .. والوفاء طريقه

ما احلى هطول رونقه الجميل علينا .. ..ود !"
ياسر الأسمري

" العيد تعبير عن فرحة وشكر وإظهار لنعم قد امتن الله عز وجل بها علينا ، بل وتشديد لقوى التواصل والتآزر بين

المسلمين ، بل وتجسيد للسعادة والفرح في هذه الأمة رغم المكدرات والمنغصات ، وبث روح تفاؤلٍ فيها ..

العيد باختصار " الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون عليها أمة الإسلام "

مثقف

"ليلته .. هي أُنسٌ وبهجة لمقدمه , من صغيرٍ كان أم كبير , الكل يعدُ ثوانيه .. منتظرًا بزوغ فجره ..حينها ومع إشراقته ..

تتهافت الأفئدة والألسنة ذاكرة ومُكبّرة , شاكرةً ومُثنية لربّها ؛ على ما أتمّه عليها من نعمة لإتمام شهره

الفضيل ..قاصدين بأنفسهم نحو بيته .. لأداء صلاتهم , وسعادةٌ غامرة تكتسح مُحياهم لجديد ملبسهم ..

حقــًا فرحة غامرة , لن توصف ! ولصغيرهم بالذات ..حلوى , مُعايدات , ضحك و أُنس !هي حالهم .. أدامها الله عليهم

أبدًا ..أسأل الله أن يعيد لنا مع عيدنا نصرًا وفتحًا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لِيُعيد لها مجدها وسؤددها .

. إنه قادرٌ على ذلك"
طموح

"العيد يوم يعيد للنفس بهجتها ... وللروح مرحها ... وللقلب سرورها ... وللأبدان قوتها

يفرح فيه الغني والفقير ... و الصغير والكبير ... والمواطن والأمير ...

يوم الجوائز ... ويوم الغنائم ... جزائاً بما كانوا يعملون

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال"
راعي العوجة

"أقول كما قال الشاعر :

صام الأحبة عن وصلي فواعجبي *** من مفطرين على هجري وتعذيبي!

أهديتكم مدمعي في العيد منسكباً *** مثل الفرات ووجداً جد مشبوب!

لا نغّص الله من أعيادكم دعة *** ولا أباح محياكم لتقطيب!

في العيد كلّ أليفٍ ضمَّ آلفه *** لا تتركوني محباً غير محبوب!"
مدار

" العيد يوحي لي .. بإجماع الأمة الإسلامية على الفرح ، رغم الآلام .. رغم الوهن .. رغم كل المآسي التي تُحيط بنا ،

ليرسم بسمةً يُشّع منها نوراً ، يفرحُ لها الصغير قبل الكبير ، وكأنه يمسح على رؤوسنا ، لُيعيد لنا الأمل من جديد عيدٌ

مبارك لنا ولكم ولجميع المسلمين "
ذيب تميم

"كلمـا كبرنـا كلمـا خفت وهج العيد وفرحته .. حتى أصبح يوم العيد يوماً مختلفاً عن بقية الأيام فقط .. مزدحم

بالمشاغل ..و محمل بالحنين إلى الطفولة .. و فرحتهـا البريئة ..و ابتسامة فرحها الطاهرة "

نبض قلم

فماذا أنتم قائلون

بارك الله فيك اخى تمسو وجزاك الله كل خير
موضوع جميل وفعلا مافيش احسن من العيد وفرحته
بس اللى يحسها