dj-love عضو جديد
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 19/06/2009
| موضوع: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض الجمعة يونيو 19, 2009 5:45 pm | |
| قال عز وجل في سورة النساء ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ))
قبل تفسير الآية..ننظر أن الله أنزل سورة كاملة وسماها النساء ولم ينزل سورة كاملة ويسميها الرجال ونعلم أن سورة النساء جمعت الكثير الكثير من شؤون المرأة وخاصة فيما يتعلق بالزواج وهذا وحدة شرف كبير وعلينا أن لا نتجاهله
أما عن تفسير الآية كما جاء في تفسير ابن كثير يقول تعالى{الرجال قوامون على النساء} أي الرجل قيم على المرأة،أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت
{بما فضَّل اللّه بعضهم على بعض} أي لأن الرجال أفضل من النساء،والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال،وكذلك الملك الاعظم لقوله صلى اللّه عليه وسلم "لن يفلح قوم ولَّو أمرهم امرأة"
{وبما أنفقوا من أموالهم} أي من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها اللّه عليهم لهن في كتابه وسنّة نبيه صلى اللّه عليه وسلم فالرجل أفضل من المرأة في نفسه،وله الفضل عليها والإفضال،فناسب أن يكون قيماً عليها كما قال اللّه تعالى{وللرجال عليهن درجة}الآية، وقال ابن عباس{الرجال قوامون على النساء} يعني أمراء عليهن،أي تطيعه فيما أمرها اللّه به من طاعته،وطاعتُه أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله.
وقوله تعالى{فالصالحات} أي من النساء
{قانتات} قال ابن عباس:يعني مطيعات لأزواجهن
{حافظات للغيب} وقال السدي وغيره:أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله
وقوله{بما حفظ اللّه} أي المحفوظ من حفظه الله. عن أبي هريرة قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك،وإذا أمرتها أطاعتك،وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك" قال:ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هذه الآية{الرجال قوامون على النساء}إلى آخرها
وقال الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت"
وقوله تعالى{والاتي تخافون نشوزهن} أي النساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن. والنشوز هو الإرتفاع فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها،التاركة لأمره،والمعرضة عنه،المبغضة له،فمتى ظهر لها منها أمارات النشوز فليعظها، وليخوفها عقاب اللّه في عصيانه،فإن اللّه قد أوجب حق الزوج عليها طاعته،وحرم عليها معصيته لما له عليه من الفضل والإفضال
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح"ورواه مسلم ولهذا قال تعالى{واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}.
وقوله تعالى{واهجروهن في المضاجع) قال ابن عباس:الهجر هو أن لا يجامعها،ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره،وكذا قال غير واحد
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:يعظها فإن هي قبلت،وإلا هجرها في المضجع ولا يكلمها من غير أن يرد نكاحها وذلك عليها شديد.
وفي السنن والمسند عن (معاوية بن حيدة القشيري) أنه قال:يا رسول اللّه ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال"أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبّح، ولا تهجر إلا في البيت".
وقوله{واضربوهن} أي إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران،فلكم أن تضربوهن ضرباً غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع"واتقوا اللّه في النساء فإنهن عندكم عوان ولكم عليهن أن لا يطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف". عوان:أي أسيرات، شبههنّ عليه السلام بالأسيرات شفقة ورحمة وكذا قال ابن عباس وغير واحد:ضرباً غير مبرح. قال الحسن البصري:يعني غير مؤثر، قال الفقهاء:هو أن لا يكسر فيها عضواً ولا يؤثر فيها شيناً.
وقال ابن عباس:يهجرها في المضجع فإن أقبلت وإلا فقد أذن اللّه لك أن تضربها ضرباً غير مبرح،ولا تكسر لها عظماً فإن أقبلت، وإلا فقد أحل اللّه لك منها الفدية.
وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم "لا تضربوا إماء الله"،
وقوله تعالى{فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} أي إذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها،مما أباحه اللّه له منها فلا سبيل له عليها بعد ذلك،وليس له ضربها ولا هجرانها.
وقوله{ إن اللّه كان علياً كبيراً}تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب، فإن اللّه العلي الكبير وليهُنَّ، وهو ينتقم ممن ظلمهُنَّ وبغى عليهن.
يقال:إذا عُرف السبب..بطُل العجب. فإذا أدركنا حقيقة الآية ومعناها ونظرنا إلى أن الله عز وجل أمر بالعظة ثم الهجر ثم الضرب لعلمنا أنه تدرج في الحكم لحكمة بالغة فالمرأة إذا كان زوجها صالح ووعظها فقد تسمع وخاصة أن المرأة تطيب نفسها للكلام الطيب والمحبب إليها
ومن هنا ندرك حقيقة القوامة وأنها ليست التسلط ولا أن تكون المرأة اشبه بقطعة أثاث..ولكن الإسلام كرمها وحين كان الرجل قائم عليها ذلك لأن الرجل أعطاه الله مؤهلات لا تتوفر في المرأة وكذلك اعطى المرأة مؤهلات لا تتوفر في الرجل
عدل سابقا من قبل dj-love في الإثنين يونيو 22, 2009 10:25 am عدل 1 مرات | |
|
أمة الله مشرفه
عدد المساهمات : 325 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 07/06/2009
| موضوع: رد: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض الأحد يونيو 21, 2009 7:58 am | |
| اخى الكريم بارك الله فيك كلام جميل وكلام معقول ماقدرش اقول حاجه عنه شايفين الكلام الله الله جزاك الله خيرا ودمت متالقا ونورت | |
|
أطلال المدير العام
عدد المساهمات : 627 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: رد: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض الخميس يونيو 25, 2009 4:38 am | |
|
شكرا لك دى جى على موضوعك القيم الجميل
وأتمنى أن أرى منك كل ماهو جديد وقيم
تحياتى إليك | |
|