منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فارس الشرقاوى
 
الرئيسيةموقع ومنتديات هأحدث الصورالتسجيلدخول
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنتـــــــــــــــــــــــــــــــــم بخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير

 

 سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الثريا
مراقب عام
مراقب عام
الثريا


عدد المساهمات : 822
تاريخ التسجيل : 13/05/2009

سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث   سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 3:19 am

بيع يوسف لعزيز مصر ووزيرها


لما ذهبت القافلة ومعها يوسف عليه السلام إلى مصر، وقفوا في سوق مصر يعرضونه للبيع، فأخذ الناس في مصر يتزايدون في ثمنه ختى اشتراه منهم عزيزها وهو الوزير المؤتمن على خزائنها يقال له ((قطفير)) وكان ملك مصر يومئذ ((الريان بن الوليد)) وهو رجل من العمالقة، وذهب الوزير الذي اشترى يوسف عليه السلام به إلى منزله فرحًا مسرورًا بيوسف وقال لامرأته واسمها زليخا وقيل: راعيل:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 10 وكان هذا الوزير لا يأتي النساء ولا يميل لهن وكانت امرأته زليخا امرأة جميلة حسناء ناعمة في مُلك ودُنيا.
ولما رأى هذا الوزير في يوسف الذكاء والأمانة والعلم والفهم جعله صاحب أمره ونهيه والرئيس على خدمه وهذا إكرام من الله حيث قيض الله تبارك وتعالى ليوسف الصديق عليه السلام العزيز وامرأته يحسنان اليه ويعتنيان به، كما أنقذه من إخوته حين هموا في البداية بقتله إلى أن القوه في البئر ثم أخرجه منه ورفعه إلى هذه الكرامة والمنزلة الرفيعة عند عزيز مصر ووزيرها.
ولما بلغ يوسف عليه السلام شدته وقوته في شبابه وبلغ أربعين سنة ءاتاه الله الحكم والعلم وجعله نبيا وكذلك يجزي الله المحسنين من عباده القائمين بأمره المهتدين إلى طاعته، قال تعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 11.


محنة يوسف مع امرأة العزيز


أقام يوسف عليه السلام في بيت عزيز مصر ووزيرها مُنعمًا مُكرمًا وكان فائق الحسن والجمال، فلما شب وكبر أحبته امرأة العزيز حبًا جمًا وعشقته وشغفها حبه لما رأت من حسنه وجماله الفائق.
وذات يوم قيل: كان عمر يوسف سبعة عشر عامًا أرادت امرأة العزيز أن تحمله على مواقعتها وما يريد النساء من الرجال عنوة، وهي غاية في الجمال والمال والمنصب والشباب، وغلقت الأبواب عليها وعليه، وتهيأت له وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخرها ودعته صراحة إلى نفسها من غير حياء وطلبت منه ما لا يليق بحاله ومقامه، والمقصود أنها دعته إليها وحرصت على ذلك أشد الحرص، ولكن هيهات هيهات.. وهو النبي العفيف الطاهر المعصوم عن مثل تلك الرذائل والسفاهات والفواحش. لذلك أبى يوسف عليه السلام ما دعته إليه امرأة العزيز، وامتنع أشد الامتناع ولأصر على عصيان أمرها وقال :معاذ الله، أي أعوذ بالله أن أفعل هذا، ثم قال لها: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 12 يريدُ أن زوجها صاحب المنزل سيدي - أي بحسب الظاهر للناس - أحسن إلي وأكرم مقامي عنده وائتمنني فلا أخونه في أهله، وأن الذي تدعينني إليه لظلم فاحش ولا يفلح الظالمون، يقول الله تعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 13 .
وأما إباء يوسف عليه السلام عن مطاوعة امرأة العزيز، وأمام عفته وإصراره على عدم الوقوع معها في الحرام،ازدادت هي إصرارًا على الهم بالرذيله فأمسكت به تريد أن تجبره على مواقعتها وارتكاب الفاحشة معها من غير حشمة وحياء، فصار عليه السلام يحاول أن يتخلص منها، فأفلت من يدها فأمسكت ثوبه من خلف فتمزق قميصه، وظلت تلاحقه وهما يستبقان ويتراكضان إلى الباب هو يريد الوصول إليه ليفتحه ليتخلص منها يدفعُه إلى ذلك الخوف من الله مولاه، وهي تريد أن تحول بينه وبين الباب تدفعُها إلى ذلك الشهوة الجامحة والاستجابة لوساوس الشيطان، وفي تلك اللحظات وصل زوجها العزيز فوجدهما في هذه الحالة، فبادرته بالكلام وحرضته عليه وحاولت أن تنسب إلى يوسف عليه السلام محاولة إغوائها والاعتداء عليها مدعية انها امتنعت وهربت فنسبت إلى يوسف الخيانة وبرأت نفسها، لذلك رد النبي يوسف عليه السلام التهمة عن نفسه وقال: هي راودتني عن نفسي، يقول تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 15 .
وأما قوله تعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 16 فمعناه أن امرأة العزيز همت بأن تدفعه إلى الأرض لتتمكن من قضاء شهوتها بعد وقوعه على الأرض وهو هم بأن يدفعها عنه ليتمكن من الخروج من الباب لكن لم يفعل هو لأن الله ألهمه أنه لو دفعها لكان ذلك حجة عليه عند أهلها بأن يقولوا إنما دفعها ليفعل بها الفاحشة

تبرئة يوسف مما اتهمته امرأة العزيز

[size=21]بعد أن اتهمت امرأة العزيز يوسف عليه السلام بأنه حاول الاعتداء عليها بالفاحشة وبرئة نفسها رد يوسف عليه السلام هذه التهمة عنه وقال: هي راودتني عن نفسي، وفي هذا الموقف أنطق الله القادر على كل شىء شاهدًا من أهلها وهو طفل صغير في المهد لتندفع التهمة عن يوسف عليه السلام وتكون الحجة على المرأة التي اتهمته زورًا ولتظهر برائة يوسف عليه السلام واضحة أمام عزيز مصر ووزيرها، فقال هذا الشاهد من أهلها:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 17أي لأنه يكون قد راودها فدفعته حتى شقت مقدم قميصه فتكون التهمة بذلك على يوسف، ثم قال:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 28 أي لأنه يكون قد تركها وذهب فتبعته وتعلقت به من خلف فانشق قميصه بسبب ذلك وتكون التهمة بذلك على امرأة العزيز، فلما وجد العزيز أن قميص يوسف قد انشق من خلف خاطب زوجته وقال لها:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 18 أي هذا الذي جرى من مكركن، أنت راودته عن نفسه ثم لتدفعي التهمة عن نفسك اتهمته بالباطل والبهتان.
ثم قال زوجها ليوسف عليه السلام بعد أن ظهرت براءته:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 19 أي لا تذكره لأحد لأن كتمان مثل هذه الأمور في ذلك الحين أحسن، ثم أمر زوجته بالاستغفار لذنبها الذي صدر منها والتوبة ألى ربها وقال لها:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 20 يعني من المذنبين الآثمين.
وبذلك ظهرت براءة يوسف عليه السلام ظهور الشمس في وضح النهار، وظهر للعزيز عفة يوسف عليه السلام، وأنه نزيه العرض سليم الناحية، وأنه منزه عن التهمة التي اتهمته بها امرأته زورًا وبُهتانًا.


[size=29]شيوع الخبر في المدينة

شاع خبر امرأة العزيز ويوسف عليه السلام في أرجاء المدينة وأخذت ألسنة النساء من نساء الأمراء الكُبراء في الطعن على امرأة العزيز وعيبها، والتشنيع عليها وعلى فعلتها، كيف تعشق سيدة ذات جاه ومنصب فتاها وتراوده عن نفسه فتطلب منه مواقعتها، وبلغ ذلك امرأة العزيز فأرسلت إلى هؤلاء اللائمات من ذوات الثراء والجاه ودبرت لهن مكيدة حتى يعذرنها في حبها وغرامها ليوسف عليه السلام فجمعتهن في منزلها وأعدت لهن ضيافة تليق بحالهن، فقد هيأت لهن مكانًا أنيقًا فيه من النمارق والوسائد ما يتكئن عليه، وقدمت إليهن طعامًا يحتاج إلى القطع بالسكين، وقيل: ناولت كل واحدة منهن أترجة - نوع من الفاكهة - وسكينًا وقالت لهن: لا تقطعن ولا تأكلن حتى أعلمكن، ثم قالت ليوسف عليه السلام: اخرج عليهن، فلما خرج عليه السلام إلى مكان جلوس هؤلاء النسوة ورأينه بهرهن جماله وألهاهُن حُسنه الفائق وتشاغلن عما في أيديهن فصرن يحززن أيديهن ويقطعنها وهن يحسبن أنهن يقطعن الطعام والفاكهة، وهن لا يشعرن بألم الجرح، وأعلن إكبارهن وإعظامهن لذلك الجمال الرائع الذي كان عليه سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام، حيث ماظنن أن يكون مثل هذا الجمال في بني ءادم. ثم قلن: حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم، عند ذلك باحت امرأة العزيز بحبها وشغفها بيوسف عليه السلام الذي بهرها جماله وملك عليها قلبها، وقالت للنسوة معتذرة في عشقها يوسف وحبها إياه: فذلكن الذي لمتني فيه، ثم ومدحت يوسف عليه السلام بالعفة التامة والصيانة، واعترفت وأقرت لهن بأنها هي التي راودته عن نفسه وطلبت منه ما تريد ولكنه استعصم وامتنع، وأخبرتهن أنه إن لم يطاوعها إلى ما تريد من قضاء شهوتها ليُحبسن في السجن ويكون فيه ذليلا صاغرًا.
قال الله تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 21 .
وقامت النساء يحرضن يوسف عليه السلام على السمع والطاعة لسيدته ولكنه عليه السلام أبى أشد الإباء ودعا ربه مستغيثا به فقال في دعائه: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 22 ، يعني إن وكلتني إلى نفسي فليس لي من نفسي إلا العجز والضعف ولا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله فأنا ضعيف إلا ما قويتني وعصمتني وحفظتني وأحطتني بحولك وقوتك. فاستجاب الله تعالى دعوة نبيه يوسف عليه السلام وصرف عنه كيدهن ونجاه من ارتكاب المعصية معهن قال الله تعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث 23 .


يتبع

[/size]

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الا ول
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الثاني
» سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع
» سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الخامس
» سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات & فارس & الشرقاوى :: المنتديات الإسلامية :: قصص الأنبياء والصالحين-
انتقل الى: