منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فارس الشرقاوى
 
الرئيسيةموقع ومنتديات هأحدث الصورالتسجيلدخول
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنتـــــــــــــــــــــــــــــــــم بخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير

 

 سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الثريا
مراقب عام
مراقب عام
الثريا


عدد المساهمات : 822
تاريخ التسجيل : 13/05/2009

سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع   سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 3:32 am

دخول يوسف السجن ودعوته فيه لعبادة الله تعالى
قال الله تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 24 يذكر الله تعالى عن العزيز وامرأته وغيرهما أنهم بدا لهم وظهر لهم من الرأي سجن يوسف مع علمهم ببراءته إلى وقت، ليكون ذلك تخفيفًا لكلام الناس في تلك القضية، وليظن الناس بحبس يوسف عليه السلام أنه هو الذي راودها عن نفسها ودعاها إلى ذلك، ولذلك سجنوا يوسف الصديق ظلما وعدوانًا من غير جريمة اقترفها وارتكبها، ودخل السجن مع يوسف عليه السلام فتيان أحدهما رئيس سقاة الملك، والثاني رئيس الخبازين عنده، وكان الملك قد اتهمهما في دس السم له لاغتياله والتخلص منه، فسجنهما ورأى كل من ساقي الملك وخبازه في ليلة واحدة رؤيا شغلت فكرهما، أما الساقي فقد رأى كأن ثلاثة قضبان من الكرم والعنب قد أورقت وأينعت فيها عناقيد العنب فأخذها واعتصرها في كأس الملك وسقاه منها، ورأى الخباز على رأسه ثلاث سلال من خبز وضواري الطيور تأكل من السلة العليا، فقص كل من الساقي والخباز رؤيتهما على يوسف عليه السلام وطلبا منه أن يفسر لكل واحد منهما رؤياه ويعبرها لهما بعدما أعلمهما يوسف عليه السلام وأعلم أهل السجن بأنه يعبرُ الأحلام ويفسرها، وبعدما رأيا من يوسف الصديق في السجن من حسن السيرة وعظيم الأخلاق وكثرة عبادته لربه ما أعجبهما أشد الاعجاب، يقول تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 26 .
فلما استمع يوسف عليه السلام إلى الرجلين وسمع ما رأيا في منامهما من رؤيا قال لهما: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 27 أي مهما رأيتما من حلم ومنام فإني أعبره وأفسره لكما قبل وقوعه فيكون كما أول، ثم أخذ النبي يوسف عليه السلام وهو في السجن يدعو إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فدعا الرجلين اللذين طلبا منه أن يفسر لهما رؤييهما إلى دين الإسلام وعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام وأخذ يُصغر لهما أمر الأصنام ويحقرها لأنها لا تضر ولا تنفع وبين لهما أم ما هما عليه وءاباؤهم من عبادة أحجار هي عبادة باطلة لأن الله تبارك وتعالى هو وحده الذي يستحق العبادة لأنه هو المتصرف في خلقه وهو الفعال لما يريد الخالق لكل شىء، الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، لقد أراد يوسف عليه السلام بحكمته أن يتحدث معهما في الأهم والأولى، وكانت دعوته لهما إلى عبادة الله وحده وإلى دين الإسلام في هذه الحال في غاية الكمال لأن نفوسهما كانت مُعظمة ليوسف عليه السلام سهلة الانقياد على تلقي ما يقول بالقبول، فناسب من نبي الله يوسف عليه السلام أن يدعوما إلى ما هو الأنفع لهما مما سألا عنه وطلبا منه، يقول الله تبارك وتعالى إخبارًا عن يوسف عليه السلام وما قاله لصاحبيه في السجن:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 2 .
ثم قال لهما:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 29 .
بعد أن تحدث يوسف عليه السلام مع صاحبيه في السجن عن الأهم والأولى وهو دعوتهما غلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، أخبرهما بعد ذلك بتأويل رؤيهما فقال للأول وهو الساقي: أما الأغصان الثلاثة فثلاثة أيام يبعث إليك الملك بعد انقضائها فيردك إلى عملك ساقيًا.
ثم قال للخباز: السلال الثلاث ثلاثة أيام ثم يبعث إليك الملك عند انقضائهن فيقتلك ويصلبك ويأكل الطير من رأسك، قال الله تبارك وتعالى إخبارًا عن يوسف عليه السلام:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 63 .
يقال: إن الرجلين لما سمعا تأويل رؤييهما وتعبيرهما من يوسف عليه السلام قالا: ما رأينا شيئًا فقال لهما: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
وبعد أن عبر وفسر نبي الله يوسف عليه السلام رؤييهما طلب من الذي ظنه ناجيا من هذين الرجلين وهو الساقي: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 31 يعني اذكر أمري وما أنا فيه عند سيدك وهو الملك وأخبره أني محبوس ظلما، فأنسى الناجي منهما الشيطان أن يذكر ما وصاه به يوسف عليه السلام، فلبث يوسف عليه السلام في السجن سبع سنوات، وكل هذا بمشيئة الله وإرادته.
رؤيا الملك وخروج يوسف من السجن
يقول الله تبارك وتعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 1
قدر الله تبارك وتعالى بتقديره الأزلي أسبابًا لخروج نبيه يوسف عليه السلام من السجن على وجه الاحترام والإكرام، وذلك أن ملك مصر رأى في منامه سبع بقرات سمان خرجن من البحر وخرجت في ءاثارهن سبع يقرات هُزال ضعاف فأقبلت على البقرات السمان فأكلتهن، فاستيقظ الملك من نومه مذعورًا، ثم نام ثانية فرأى سبع سنبلات خضر وقد أقبل عليهن سبع يابسات فأكلتهن حتى أتين عليهن، فدعا أشراف قومه فقصها عليهم وطلب منهم أن يفتوه في رؤياه هذه، ولما لم يكن فيهم من يُحسن تعبيرها قالوا له:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 30 أي أخلاط أحلام من الليل وما نحن بتأويل الأحلام التي هذا وصفها بعالمين أي أنهم لا خبرة لهم بذلك، ولما سمع الناجي من السجن وهو ساقي الملك برؤيا الملك ورأى عجز الناس عن تعبيرها تذكر أمر يوسف عليه السلام وما اوصاه به، قال تعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 3 أي تذكر بعد مدة من الزمان وهي بضع سنين التي قضاها يوسف في السجن ، فأرسلوه إلى يوسف عليه السلام فلما جاءه وقص عليه رؤيا الملك أجابه يوسف عليه السلام إلى طلبه فعبر منام الملك بوقوع سبع سنسن في الخصب والرخاء ثم سبع سنسن جدب وذلك تأويله قوله تعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 32 يعني يأتيهم الخصب والعيش والرفاهية وأن ما كانوا يعصرون من الأعناب والزيتون والسمسم وغيرها. فعبر يوسف عليه السلام لهم رؤيا الملك ودلهم على الخير وأرشدهم إلى ما يعتمدونه في حالتي خصبهم وجدبهم، وما يفعلونه من ادخار الحبوب في السنين السبع الأولى التي يكون فيها الخصب في سنبله إلا ما يُرصد بسبب الأكل، لأن ادخار الحب في سنابله أبقى له وأبعد من الفساد، ثم يأتي بعدها سبع سنسن مجدبه يحصل فيها الجدب والقحط فتأتي على المخزون من السنسن السبع التي تقدمتها أي نصحهم عليه السلام أن يدخروا الحبوب في سنابله إلا ما يرصد للأكل حتى إذا حل الجدب والقحط وجدوا في مخازنهم ما يسد الرمق ويمسك عنهم الضيق، حتى يأتي الله بالخصب والغيث، ففسر عليه السلام البقرات السمان بالسنسن التي يكون فيها خصب، والبقرات العجاف بالسنسن التي يكون فيها قحط وجدب، وكذلك السنبلات الخضر والسنبلات اليابسات، يقول الله تبارك وتعالى حكاية عن يوسف عليه السلام:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 33 .
وبعد تأويل يوسف رؤيا الملك قال الملك: ائتوني بالذي عبر رؤياي، وأمر بأحضاره إليه ليكون من جملة خاصته ومن المقربين إليه، فلما جاء رسول الملك إلى يوسف أبى يوسف عليه السلام أن يخرج من السجن حتى يتبين لكل واحد أنه حُبس ظامًا وعدوانًا وأنه برىء الساحة مما نسبوه إليه في شأن امرأة العزيز قال تعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 34 .
أي ارجع إلى سيدك وهو الملك فاسأله أن يتعرف ما شأن تلك النسوة الاتي قطعن أيديهن فإن الله عليم بكيدهن ليعلم صحة براءتي، وإنما أشفق يوسف أن يراه الملك بعين الشاك في أمره أو متهم بفاحشة وأحب أن يراه بعد استقرار براءته عنده، فرجع رسول الملك إلى الملم وأخبره بما قاله يوسف، فدعا الملك النسوة الاتي قطعن أيديهن ومعهن امرأة العزيز وقال لهن:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 35 أي ما شأنكن وقصتكن إذ راودتن يوسف عن نفسه؟ فأجبنه بأنه حاش لله ما علمنا عليه من سوء وأنكرن أن يكن علمن عليه سوءا، وأعلم النسوة الملك ببراءة يوسف من السوء الذي نسب إليه كذبًا وبهتانًا.
ولما رأت امرأة العزيز أن يوسف عليه السلام الذي زجت به في السجن ظلمًا وعدوانًا قد أكرمه الله تعالى لعصمته وطهارته حتى صار من اهتمام الملك به أنه يستدعيه ليستخلصه لنفسه اعترفت بما اقترفته وقالت الأن حصص الق أي ظهر الحق وصار واضحًا جليًا واعترفت بأنها هي التي راودته عن نفسه وطلبت منه فعل الفاحشة
يوسف عليه السلام بحضرة الملك
قال تعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 37 .
طلب يوسف عليه السلام من الملك أن يوليه النظر فيما يتعلق بخزائن الأرض، وقيل: هي خزائن الطعام لما يعلم من عدله ولما يتوقع من حصول الخلل في خزائن الطعام بعد مضي السنين التي يكون فيها الخصب لينظر فيها ويحتاط فيها للأمر، وأخبر ملك البلاد أنه قوي على حفظ ما لديه وأمين على خزائن الأرض وما يخرج منها من الفلات والخيرات عليم بوجوه تصريفها وضبطها، يقول تعالى: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 38.
ولما سمع الملك ما يريد يوسف عليه السلام وما يطلب، استجاب طلبه واستعمله وولاه على خزائن الأرض في مصر، وقيل: رد إليه عمل وزيره السابق العزيز ((قطفير)) بعدما مات وهلك.
يقول الله تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع 39.
هذا وإن يوسف عليه السلام بعدما مكنه الله في الأرض وفوضه الملك أمر مصر وخزائن الأرض كان يدعو أهل مصر إلى دين الإسلام وعبادة الله وحده وأن لا يشرك به شىء بالحكمة والرفق، فآمن به من ءامن من أهل مصر وأحبوه لما وجدوا في دعوته من خير وسعادة ولما وجدوا فيه من تلطف معهم في المعاملة وحسن الخلق.
يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الا ول
» سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الخامس
» سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الثاني
» سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات & فارس & الشرقاوى :: المنتديات الإسلامية :: قصص الأنبياء والصالحين-
انتقل الى: