منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
أهلا وسهلا بكم في منتديات همسة حنين
إذا كنت زائرا تفضل بالتسجيل
وإذا كنت عضوا فتفضل بالدخول
منتديات & فارس & الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فارس الشرقاوى
 
الرئيسيةموقع ومنتديات هأحدث الصورالتسجيلدخول
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنتـــــــــــــــــــــــــــــــــم بخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير

 

 سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الثريا
مراقب عام
مراقب عام
الثريا


عدد المساهمات : 822
تاريخ التسجيل : 13/05/2009

سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس   سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 3:40 am

عمل سوف لإبقاء بنيامين عنده
سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس ETH_R1


أكرم يوسف عليه الصلاة والسلام إخوته وأحسن ضيافتهم، ثم أوفى لهم الكيل من الطعام وحمل بنيامين بعيرًا باسمه كما حمل لهم،ثم لما وفاهم كيلهم وقضى حاجتهم جعل السقاية - وهو الإناء الذي كان يشرب فيه الملك ويكيل به الطعام وقيل: كان مرصعا بالجواهر ثمينًا - في رحل أخيه ومتاعه وإخوته لا يشعرون، فلما ارتحلوا مسافة قصيرة أرسل الطلب في أثرهم فأدركوهم ثم نادى مناد فيهم قائلا: أيتها العير - أي القافلة التي فيها الأحمال - إنكم لسارقون قفوا، قيل: ثم وصل إليهم رسول يوسف ووكيله وأخذ يوبخهم ويقول لهم: ألم نكرم ضيافتكم ونوفكم كيلكم ونحسن منزلتكم ونفعل ما لم نفعل بغيركم وأدخلناكم علينا في بيوتنا وأنتم تسرقون؟
ولما أقبل المنادي ومن معه على إخوة يوسف يتهمهم بالسرقة قال إخوة يوسف ماذا تفقدون؟ أي ما الذي ضل عنكم وضاع؟ فقالوا لهم :نفقد صواع الملك ولمن جاء به ودل عليه فله حمل بعير من الطعام وأخبرهم المنادي أنه الكفيل بالوفاء بالحمل لمن رده.
ولما سمع إخوة يوسف ما قاله المنادي ومن معه من حاشية الملك قالوا لهم: ما جئنا لنفسد ولسنا سارقين فحلفوا بالله وقالوا: أنتم تعلمونأننا ما جئنا للفساد والسرقة، ونفوا أن يكونوا سارقين، وهنا رد عليهم منادي الملك وأصحابه: فما جزاء من توجد في متاعه سقاية الملك إن كنتم كاذبين في قولكم وما كنا سارقين، فأجابهم إخوة يوسف: إن جزاء من توجد في متاعه ورحله سقاية الملك أن يستبعد بذلك وقيل: إن هذه كانت سنة ءال يعقوب وهذه كانت من شريعتهم وهي شريعة يعقوب وهي أن السارق يدفع ويسلم إلى المسروق منه.
ولما قال إخوة يوسف عليه السلام مقالتهم فتش رسول الملك الأوعية وبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيهم بنيامين مبتدئًا بالكبير ومنهيًا بالصغير لإزالة التهمة وليكون أبلغ في الحيلة، فوجد سقاية الملك في وعاء أخيهم بنيامين فاستخرجها منه، فأخذ بنيامين وانصرف به إلى يوسف عليه الصلاة والسلام.
ولما شاهد إخوة يوسف عليه السلام رسول الملك ومناديه يستخرج سقاية الملك وصواعه من متاع بنيامين مُلئوا غيظًا على بنيامين لما وقعوا فيه من الورطه والغم والهم وقالوا ان سرق فقد سرق أخ له من قبل ويقصدون أخاهم يوسف، قيل: إنهم يقصدون بذلك السرقة التي نسبوها ليوسف وهي أنه رأى مرة صنمًا في بيت بعض أقاربه من جهة أمه، فأخذه وكسره وأتلفه فاعتبروا ذلك سرقة جهلا بحقيقتها، وقيل: قصدوا بالسرقة أنه كان يأخذ الطعام من البيت فيطعمه الفقراء والمساكين، فأخفى يوسف عليه السلام هذه التهمة في نفسه ولم يجاهرهم بها.
ولما أراد يوسف أن يحبس أخوهم بنيامين عنده ووجد إخوته أنه لا سبيل لهم إلى تخليصه منه، سألوه أن يطلقه ويعطوه واحدًا منهم بديلا عنه وقالوا ليوسف: ياأيها العزيز إن له أبا شيخًا كبيرًا متعلق به مُغرم بحبه فخذ أحدًا منا بدلا من بنيامين وأخل سبيله إنا نراك من المحسنسن، لكن يوسف الصديق رفض إخلاء سبيل أخيه بنيامين وقال لإخوته معاذ الله أن أخذ أحدصا غير الذي وجدت المتاع عنده أني إذًا من الظالمون، ولما استيأس إخوة يوسف عليه السلام من أخذ أخيهم من يوسف بطريق البادلة وأن يجيبهم إلى ما سألوه، خلا بعضهم ببعض واعتزلوا الناس ليس معهم غيرهم وصاروا يتناجون ويتناظرون ويتشاورون ثنن قال كبيرهم وهو روبيل: لقد أخذ أبوكم عليكم ميثاقًا وعهدًا في حفظ أخيكم بنيامين ورده إليه إلا أن تغلبوا كلكم عن الإتيان به، وها أنتم تفرطون فيه كما فرطتم في أخيه يوسف من قبله، فلن أزال مقيمًا ههنا في بلاد مصر لا أفارقها حتى يأذن لي أبي في القدوم أو يقدرني الله على رد أخي إلى أبي، ثم أشار إليهم وطلب منهم الرجوع إلى أبيهم يعقوب وإخباره بما كان من سرقة أخيهم بنيامين لصواع الملك، وأنهم ما شهدوا عليه بالسرقة إلا بما علموا من مشاهدة إذ وجدوا الصواع في أمتعته، ثم طلب منهم إخوهم الكبير روبيل أن يقولوا لأبيهم: إن كنت مُتهمًا لنا ولا تصدقنا على ما نقول من أن ابنك سرق فاطلبوا منه أن يسأل أهل القرية التي كنا فيها وهي مصر وأهل العير وهي القافلة التي أقبلنا فيها عن خبر ابنك بنيامين لأن أمر بنيامين اشتهر بمصر وعلمته القافلة التي كنا فيها وإنا لصادقوك فيما أخبرناك، يقول الله عزوجل :سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس 49 .
رجوع إخوة يوسف لأبيهم بعد حبس بنيامين
رجع إخوة يوسف عليه السلام إلى بلدهم فلسطين وهم مهمومون في ضيق وغم حيث أخوهم الصغير بنيامين الذي ائتمنهم عليه أبوهم محبوس عند عزيز مصر، وأخوهم الكبير روبيل متخلف هناك في بلاد مصر لأجل أخيه بنيامين.
ودخلوا على ابيهم يعقوب عليه السلام فأخبروه خبر أخيهم الصغير بنيامين وأخيهم روبيل كما طلب منهم أخوهم الكبير، فلم يدخل عليه هذا القول ولم يصدقهم وقال لهم والحزن يملأ قلبه: بل زينت لكم انفسكم أمرًا هممتم به وأردتموه، فصبري على ما نالني من فقد ولديّ صبر جميل لا جزع فيه ولا شكاية، عسى الله أن يأتيني بأولادي جميعًا فيردهم إلي إنه هو العليم الذي لا يخفى عليه شىء الحكيم في أفعاله، وتولى وأعرض نبي الله يعقوب عليه السلام حزينًا على أولاده وهيج حزنه الجديد على بنيامين وأخيه روبيل حزنه القديم على فلذة كبده يوسف عليه السلام وحرك ما كان كامنًا، وقال ياحزني على يوسف ويا أسفي الشديد عليه وأخذ يبكي بكاًء شديدًا على يوسف حتى ابيضت عيناه من شدة الحزن والبكاء وذهب بصره وصار كاصمًا لغيضه مُمسكًا على حزنه لا يظهر لأحد من اهله من شدة الأسف والشوق إلى يوسف عليه السلام الذي فارقه ما يقارب الأربعين عام.
ولما رأى ذلك أولاده قالوا له حزنًا عليهك لا تزال تذكر يوسف ولا تفتر ولا تنقطع عن حبه حتى تكون حرضا - أي تكون مريضًا في جسمك مُشرفًا على الهلاك ويذيبك الحب والحزن عليه - أو تكون من الموتى الهالكين.
ولما رأى يعقوب عليه السلام الغلظة من أولاده في مخاطبتهم له قال لهم: إنما أشكو بثي وحزني غلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون، ثم طلب من أولاده ان يذهبوا إلى المكان الذي جاءوا منه في مصر وخلفوا فيه أخويهم ويتحسسوا ويلتمسوا أخبار يوسف وأخيه بنيامين ولا يقنطوا من رحمة الله وفرجه، قال الله تعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس 50
تعرف إخوة يوسف بيوسف
رجع إخوة يوسف عليه السلام إلى مصر كما امرهم أبوهم يعقوب عليه السلاموقصدوا يوسف عليه السلام في مصر في مُلكه، فلما دخلوا عليه قالوا له متعطفين مترحمين: يا أيها العيزيز لقد مسنا وأهلنا الحاجة والفقر وضيق الحال من الجدب والقحط وجئنا لجلب الطعام ببضاعة ضعيفة قليلة رديئة نبادلها بالطعام وهي لا يُقبل مثلها إلا أن تتجاوز عنا وتقبلها منا، وطلبوا منه أن يوفي لهم الكيل ويتصدق عليهم برد أخيهم بنياميم عليهم، ولما سمع يوسف عليه السلام هذا الكلام من إخوته ورأى ما وصلوا إليه من سوء الحال ورق قلبه وحن عليهم ورحمهم وبكى وباح لهم بما كان يكتمهم من شأنه، كاشفًا عن سره حاسرًا عن جبينه الشريف قائلا لهم:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس 51 المعنى: ما أعظم ما ارتكبتم من قطيعة الرحم وتضييع الحق إذ فرقتم بين يوسف وأخيه وسببتم بذلك الأذى والمكروه وانتم جاهلون بعاقبة ما تفعلون بيوسف وما يؤول إليه أمره، وعندما واجه يوسف عليه السلام إخوته بهذه الحقيقة تعجبوا وذهبت سكرتهم وتيقظوا وعرفوا الحقيقة وعرفوا أنه هو يوسف سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس 52 فما أكبر وأعظم ما قاله نبي الله يوسف عليه السلام لإخوته تحدثًا بنعمة الله، وما أعظم نصحه لهم حيث بين لهم علقبة من يتقي الله ويصبر فيطيع الله مولاه، فيؤدي ما فرض الله ويجتنب ما حرم ونهى عنه، ويصبر على المصائب والشدائد ابتغاء الثواب من الله، وبين لهم أن الله لا يضيع أجر هؤلاء المتقين المحسنين، وان الله تبارك وتعالى قد منّ عليه وعلى اخيه بما أسلفا من طاعة الله وتقواه وصبرهما على الاذى من جانب إخوتهما.
وعندما سمع إخوة يوسف عليه السلام كلام أخيهم وعظيم موعظته اعترفوا له بالفضل وعظيم القدر والمنزلة، وان الله تعالى قد اختاره وفضله عليهم بالعلم والحلم والفضل والمنزلة وما اعطاه وحباه من سائر الفضائل والمواهب، واعترفوا له بأنهم كانوا ءاثمين خاطئين بما ارتكبوا من تلك الافاعيل الخسيسة.
يقول الله تبارك وتعالى:سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس 53 وعندما اعترف اخوة يوسف عليه السلام بإثمهم وخطئهم ووقفوا بين يدي أخيهم يوسف عليه السلام ملك مصر والحاكم النافذ الكلمة على بلاد مصر وخزائنها، وهم ينتظرون حكم أخيهم عليهم قال لست أعاتبكم ولا أعيركم بعد هذا اليوم ابدا بما صنعتم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الا ول
» سيدنا يوسف عليه السلام..الجزء الثاني
» سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الثالث
» سيدنا يوسف عليه السلام ..الجزء الرابع
» سيدنا يوسف عليه السلام ...الجزء الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات & فارس & الشرقاوى :: المنتديات الإسلامية :: قصص الأنبياء والصالحين-
انتقل الى: